-A +A
واس (مكة المكرمة)
رفع الوزراء والمسؤولون عن الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، أعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، على الاهتمام والرعاية لكل ما فيه رفعة الإسلام والمسلمين، والمساندة الدائمة للمجلس التنفيذي وأعضائه، وعلى ما لقيه من كرم ضيافة وحسن وفادة للدورة الحادية عشرة للمجلس التنفيذي، التي تميزت باحتضان مكة المكرمة لاجتماعاتها.

وسألوا الله تعالى أن يديم على المملكة وقيادتها العز والتمكين، وأن يحفظها وجميع بلدان المسلمين، ويكلأها برعايته على ما توليه من جهود تبذلها في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين، وعلى العناية الفائقة التي توليها المملكة للحرمين الشريفين، عمارة وخدمة وتطويراً.


جاء ذلك في البيان الختامي الذي أصدره المجلس اليوم (الاثنين) في ختام أعمال دورته الـ11 التي عقدت في مكة المكرمة، برئاسة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، ومشاركة وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في كل من الأردن، وباكستان، ومصر، وغامبيا، وإندونيسيا، والكويت، والمغرب، إضافة إلى المملكة.

وعبَّر المجلس عن تقديره لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة رئيس المجلس التنفيذي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، على العناية بحسن التنظيم والاهتمام الكبير الذي تميزت به هذه الدورة، متمنين للمجلس التوفيق والسداد لوضع توصيات هذه الدورة وقراراتها موضع التنفيذ لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.

واستعرض المجلس في جدول أعماله عدداً من الموضوعات، منها دعم المقدسيين، والوسطية في التدين، والتغلب على التطرف والتشدد والإرهاب، والكراهية ضد الإسلام والتحديات التي يواجهها المسلمون، والحوار الثقافي العربي الإسلامي بين الشرق والغرب، والإلحاد وسبل مواجهته، وتعزيز الاعتدال الفكري والمنهجي ومواجهة الفكر المتطرف، وتأهيل أئمة المساجد وتعزيز الدور المناط بهم، وتعزيز دور الشباب وإدارة مواهبهم، وتبادل الخبرات في مواجهة الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة، ومخاطر التوظيف السياسي للمذهبية والطائفية، واتخذ التوصيات المناسبة بشأنها.

ووافق الأعضاء على عقد الدورة الثانية عشرة في المملكة الأردنية الهاشمية، في موعد سيتم تحديده في ما بعد بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس.